السبت، 17 يوليو 2010

لماذا اخترت هذا العنوان

من الكلمات التى اصبح الكل يدلى بدلوه فى تعريفهاعلى هواه دون ان يصل الى المعنى الحقيقى لها هى كلمة الحب والعجيب ان من يريد ان يعرف شيئا عن زراعة التفاح يدرس ويبحث عن كيفية زراعة التفاح اما ان اراد ان يعيش حالة حب فانه لايهتم بالبحث عن معنى الحب ولا عن كيفية تعلمه فى حين اجمع علماء النفس والاجتماع والتربية على ان الحب ظاهرة يمكن تعلمها لكننا نتصرف وكأن الحب شىء كامن فى اعماقنا ينتظر سن المراهقة حتى يصحو من غفلته فيرتبط معنى الحب فى اذهاننا فقط بالعلاقة بين رجل وامرأة وهذا تشويه للكلمة وصرفها عن المعنى الحقيقى لها وقد نبهنى لهذا الموضوع كتاب جميل جدا من وجهة نظرى. للدكتور ليوفيليس بوسكاجيليا استاذ التربية بجامعة كاليفورنيا عن الحب قام بتعريبه فؤاد شاكر طبعة مكتبة التراث الاسلامى المهم شدنى الكتاب ورحت اقرأه مرات عديدة محاولا استيعاب المعنى الذى توصل اليه المؤلف نتيجة دراسة وبحث عميق للموضوع خلال خمس سنوات بمشاركة 400 من طلبته وهو ان الحب لكى نحسن تعريفه يجب الا نقيده فى اطار محدود فالحب غير متناه فلا يقيد فاذا اراد احدنا ان يحب الاخر فعليه ان يعلم حقيقة ماهو مقدم عليه ولسوف احاول ان اقدم لكم مقتطفات مختصرة عن المعنى الذى توصل اليه المؤلف حتى نصل سويا الى النقطة او الاشكالية التى واجهت المؤلف ولم يستطع حلها لنرى كيف حل الاسلام هذا اللغز ومنح الحب الشرعية بمعناه الحقيقى كما منحه القدرة على الاستمرار ومواجهة العقبات ليثبت الاسلام انه الدين الخاتم وانه المنهج الذى يراعى الفطرة البشرية لانه باختصار شديد من عند الله العليم بالنفس البشرية وما يصلحها وانه ليسرنى مشاركاتكم واضافاتكم فى هذا الموضوع والله الموفق

هناك تعليق واحد:

عمرو سلامة يقول...

اولا ، أستاذى الفاضل المحترم ، أنا سعيد جدا بهذه الخطوة التى خطوتها باختراقك عالم التدوين والمدونات ، وان تكتب فيما تريد .
ثانيا ، شرفتنا بوجود حضرتك هنا على البلوج سبوت ، وأيضا على الفيس بوك .

وبمناسبة الحب فى الاسلام ، احبك فى الله :)